العالم الآن 
قبل نجاح أمريكا وذيولها فى تفكيك الاتحاد السوفيتى كان يوجد اتفاقية ستارت ١ وستارت ٢ للحد من السلاح النووى وبعد تفكيك الاتحاد السوفيتى ألغت أمريكا وذيولها الاتفاقية وراحوا يتمادون نوويا وراحوا يكرمون جورباتشوف على تفكيكة الاتحاد السوفيتى بإقامة مركزاً للسلام يحمل اسمه وبعد إبعاد جورباتشوف عن الحكم زجوا بيلسين ليتولى رئاسة روسيا الاتحادية وكان اختيارهم موفق لأن هذا الامعة كان فى حالة سكر يومياً ويراقص العاهرات وكان رئيس مغيب وكانت روسيا فى حالة انحدار ووصل الأمر أن نجد صورة لجنود روس وهم يحملون مرتباتهم التى كانت عبارة عن كرنب وبدأ يظهر رجال أعمال من كلاب الصهيونية. ولكن ظهر من ينقذ روسيا وينتشلها من الانحدار وهو بوتين الذى كان مديراً للمخابرات وأثناء حكمه عادت روسيا قوة عظمى. وأثناء ذلك راح الغرب يغرى الدول التى كانت تتبع الاتحاد السوفيتى للانضمام للناتو وهو ما يوضح نية الغدر بروسيا . رغم اعتقاد كثيرين بأنه طالما تم حل حلف وارسو فلا داعى لاستمرار حلف الاطلنطى ولكن ذلك لم يحدث واضيف له الناتو. ولأن عودة روسيا كقوة عظمى أزعج أمريكا وذيولها فراحوا يفرضون عليها الحرب مع أوكرانيا التى لا تحتمل الصمود لأيام قليلة أمام روسيا ولكن لأن أمريكا وذيولها يحاربون خلسة مع أوكرانيا ولذلك طال أمد الحرب بهدف إضعاف روسيا وإيقاف تقدمها ولكنهم فشلوا. وأثناء انشغال روسيا راحوا يعيثون فى الأرض فساداً فأتجهت أمريكا من خلال إسرائيل لاعتقالات وطرد وقتل للفلسطينيين بالضفة الغربية ومضايقات بالمسجد الأقصى ثم اتجهوا لغزة وسوريا وجنوب لبنان ومؤخراً إيران وهو ما يؤكد أن أى إجرام يحدث فى دولة ورائة أمريكا وذيولها وإسرائيل .
ان أمريكا لم تعد تخجل من اجرامها الواضح للجميع ومن المؤكد أن قيامها بالاعتداء على إيران من خلال إسرائيل فى البداية للتأثير لصالحها تجاه ما كان يحدث فى لوس انجلوس وولايات أخرى وكذلك عما يحدث فى غزة. وهو ما يؤكد أن أمريكا وذيولها وإسرائيل الغدر والخسة والنذالة من طباعهم الثابتة الغير قابلة للتغير لأن الصهيونية زرعت بداخلهم.
لعنة الله عليهم.