فى أواخر تسعينيات القرن الماضى اقتنيت من معرض الكتاب كتاب بعنوان إسرائيل عام ٢٠٠٠ مترجم من العبرية للعربية . و أتذكر جاء فى سياق الكتاب مقارنات بين مواليد الإسرائيليين والفلسطينيين . وراح الكاتب يوضح أن المرأة الفلسطينية تنجب ما بين خمسة مواليد لعشرة أما المرأة الإسرائيلية القادمة من الدول الغربية تنجب مولود أو اثنان والقادمة من أسيا تنجب ثلاثة والتى نشأت فى الكيان الإجرامى تنحب اثنان. ثم تطرق الكاتب لمقارنة بين تعداد الإسرائيليين والفلسطينيين عند حلول عام ٢٠٠٠ خلص لتفوق أعداد الفلسطينيين حيث يصل لثلاثة أضعاف الإسرائيليين . وهذا الفارق فى التعداد يصيب الإسرائيليين بلوثة عقلية ولذلك ليس من المستغرب ما يقوم به الكيان الإجرامى المدعوم أمريكيا نحو الإبادة الممنهجة لأهل غزة و خاصة قتل الأطفال و حتى الرضع والمواليد بالحضانات والنساء . واللجوء لتجويعهم بمباركة أمريكية خسيسة.
ان شعور الإسرائيليين بالنقص العددى والاخلاقى يدعهم يلجأون للاجرام لضألتهم وقرب انقراضهم . لعنة الله عليهم وعلى من يؤازرهم .