منذ عقود أعتاد بعض التجار الفجار المشاركين فى الاوكازيون السنوى وضع سعر مرتفع عن السعر الفعلى المعلن قبل الاوكازيون ثم وضع السعر الفعلى بأعتبارة بعد التخفيض واخرون يخرجون البضاعة الراكدة أو المعيبة لعرضها فى الاوكازيون وقلة تكون صادقة وتخفيضاتها تكون ضئيلة .
وما اصابنى بدهشة عام ٢٠٠٠ مصداقية تخفيضات الاوكازيون فى دول غربية مثل ألمانيا فقد تصادف أثناء زيارة قصيرة لفرانكفورت بألمانيا ان شاهدت بالطو معروض بأحد المحال اعجبت به وكانت قيمته ٥٠٠ مارك ( قبل الايورو ) ولم تكن الميزانية تسمح . وبعد حوالى شهرين سافرت لفرانكفورت وكانت فترة اوكازيون وعندما ذهبت للمحل وجدت نفس البالطو قيمته ٢٥٠ مارك بعد الخصم فأشتريته وسعدت بمصداقية تخفيضات الاوكازيون هناك وتمنيت لو كان يوجد فيروس لمصداقية الاوكازيون حتى يصاب به حلنجية الاوكازيون عندنا .