عندما نعود بالذاكرة لمحاولات حل القضية الفلسطينية من خلال الأمم المتحدة نجد أمريكا تسارع بالرفض وتفضل المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بواسطة أمريكا التى كانت دائماً تتشدق بأنها وسيط نزيه ؟؟ وحدثت مراوغات أثناء مؤتمرا أوسلو ومدريد وكان من الواضح تعنت أمريكا التى لو أرادت الحل النزيه كانت فعلت ولكنها كانت تنفذ تعليمات الايباك الذى يحكمها ويحكم ذيولها . ولذلك لم يتم التوصل لحل نهائى من خلال المفاوضات المباشرة بإيعاذ من أمريكا . التى كان تركيزها إضعاف دول عربية لصالح الكيان الإجرامى . ولو نظرنا لما يحدث بغزة سنجد أنه كان مدبر بالاتفاق مع أمريكا وذيولها اللذين حضر مسئوليهم لإسرائيل تباعاً بحجة مؤازرتها ثم طالبوا مصر بالموافقة على تهجير الفلسطينيين لسيناء وتم إفشال المخطط الدنىء . وبرغم الإبادة التى يتعرض لها أهل غزة فلم يفكر المسئولين اللذين حضروا للكيان الإجرامى فى البداية الحضور لإيقاف الإبادة الممنهجة واكتفى بعضهم بتصريحات مائعة تطالب الكيان الإجرامى بالكف عن اجرامه. ونفس هؤلاء المسئولين لم يصرحوا بأدانة الكيان الإجرامى على اعتدائه على فلسطينيى الضفة والقدس الشرقية قبل وبعد ما يسمى طوفان الأقصى ولا الاعتداء على لبنان وسوريا وإيران واليمن .
أن ما يحدث فى الشرق الأوسط يؤكد كذب إدعاءات أمريكا وذيولها بأنهم يحترمون حقوق الانسان وإيمانهم بالديمقراطية والحرية. كما أتضح أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بما فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تم إنشائهم لخدمتهم وخدمة الكيان الإجرامى وليس من المستغرب ما قرئته عن بداية تأسيس الأمم المتحدة فى منزل داعرة يهودية بسان فرانسيسكو.ولكن من المؤكد أن سنة التاريخ سيكون لها متغيرات فى المستقبل القريب بواسطة الدول المحترمة الصين و روسيا .
