تصاعدت وتيرة الأحداث داخل مشروع “وايت ساند” بالساحل الشمالي، وتحديدا بالكيلو 75، بعد أن أقدم رجل الأعمال شريف حموده، بعد خروجه من السجن، على استعراض القوة ومحاولة السيطرة على موقع المشروع بالقوة، في تحد واضح للتعاقدات القانونية القائمة.
وتعود الواقعة إلي حضور شريف حموده إلى الموقع مصحوبا بعدد من الأفراد، بعد توقيعه اتفاقا جديدا مع شركتي “العمار” و”المعماري” لتطوير المشروع، وذلك بالرغم من استمرار تعاقد شركة “بلي للمقاولات” كمنفذ رئيسي للمشروع، بموجب عقد ساري لم يتم فسخه أو إنهاؤه.
وشهد الموقع توترا ملحوظا، خاصة بعدما حاول حموده ومرافقوه الدخول بالقوة، إلا أن شركة “بلي” تصدت للموقف ومنعت دخولهم، وتم تحرير محضر رسمي لإثبات الواقعة والإجراءات التي تم اتخاذها، للحفاظ على حقوق الشركة وموقفها القانوني، وهو ما دفع القائمين على المشروع لاتخاذ خطوات عاجلة لحماية الموقع ومنع أي تجاوزات أو أي تعطيل في سير العمل تؤثر على المشروع.








