اياد محمد 
أكدت الدكتورة سوزي سمير، عضو مجلس الشيوخ 2025 عن حزب حماة الوطن، على أهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وما تفرضه من تحديات تستدعي وحدة الصف العربي والإسلامي، لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية في المنطقة.
ونوّهت “سمير”، في بيان لها، إلى أن القمة تمثل رسالة قوية للعالم بأن الدول العربية والإسلامية قادرة على التنسيق والعمل المشترك لمواجهة المخاطر المحدقة بالأمن القومي، والدفاع عن القضايا العادلة لشعوبها، موضحة أن التشاور الجماعي واتخاذ المواقف الموحدة هو السبيل الأمثل لتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتصدي لمحاولات التدخل الخارجي أو العبث بأمن واستقرار المنطقة.
كما أوضحت عضو مجلس الشيوخ أن انعقاد القمة كذلك يعكس إرادة حقيقية لتعزيز التضامن العربي والإسلامي، كذلك يعكس الإرادة السياسية العربية والإسلامية في مواجهة التحديات بوعي ومسؤولية، وتوجيه رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته تجاه وقف السياسات المتطرفة لدولة الاحتلال التي تقامر بأمن واستقرار المنطقة من أجل مخططاتها الخبيثة.
كما أعربت النائبة سوزي سمير عن ثقتها في أن مخرجات القمة ستسهم في توحيد الصفوف ومضاعفة الجهود الدبلوماسية، وصولاً إلى تحرك دولي فاعل يوقف اعتداءات المحتل ويعيد الاعتبار للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهو ذات الموقف الذي عبرت عنه الدولة المصرية ودعت لاتخاذه من قبل في كل خطابات وتحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي.