أكد د.هبة قاعود مدرس بكلية الدراسات العليا لإدارة التكنولوجيا ومديرة مكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بجامعة النيل برئاسة د.عصام رشدى القائم بأعمال رئيس الجامعة ، ضرورة تسليط الضوء على تمكين الباحثين في مجال الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا مؤكدة فى لقاء تليفزيونى لها على الجهود الكبيرة التي تبذلها كلية الدراسات العليا لإدارة التكنولوجيا، والدور المحوري لمكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بجامعة النيل.
جهود جامعة النيل في دعم الابتكار
واستعرضت د. هبة قاعود خلال اللقاء أبرز الأنشطة التي نفذها المكتب لدعم الباحثين، وذلك بالتعاون المثمر مع مكتب البحوث وشركاء الجامعة الخارجيين.وتتعلق بأهمية نشر الوعي وثقافة الملكية الفكرية داخل الجامعات. كما تطرقت إلى الأنشطة التي يقوم بها المكتب لنشر المعرفة المتعلقة بأنواع الملكية الفكرية، وكيفية تحويل الناتج الفكري إلى منتج ذي أثر مجتمعي وعائد اقتصادي ملموس، موضحة دور الجامعة والمستثمر في هذه المنظومة المتكاملة.
مبادرات ومسابقات لدعم الباحثين
كما تحدثت الدكتورة هبة قاعود عن المسابقة الدورية التي ينظمها المكتب بالتعاون مع مكتب البحوث، تحت اسم “من البحث إلى التأثير”، والتي تهدف إلى تشجيع الباحثين على عرض ابتكاراتهم. وفي سياق التعاون، أشارت إلى التعاون المثمر مع الجهاز المصري للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) في مؤتمر إنفاذ قانون الملكية الفكرية، بالإضافة إلى التعاون مع مكتب براءات الاختراع الأوروبي.
خبرة دولية ورؤية مستقبلية
جدير بالذكر أن الدكتورة هبة سلطت الضوء على دراستها في مجال علوم الإدارة وخبرتها في إدارة الابتكار بفرنسا، وعودتها إلى مصر بعد حصولها على الدكتوراه من جامعة نانت الفرنسية. وقد تناولت في حديثها كيفية تعاون الحكومة والشركات والجامعات في خلق تكتلات اقتصادية للابتكار وكيفية حوكمتها، مما يعكس رؤيتها الشاملة لدور الملكية الفكرية في التنمية الاقتصادية.