عاجل
السبت. يوليو 26th, 2025

د.مجدى أبو الخير يكتب :بيانٌ للتاريخ !!

العالم الآنالعالم الآن 24, يوليو 2025 19:07:56

بيانُ الخارجية المصرية اليوم، (24 يوليو 2025م)، والذي تستهجن فيه الدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية، يُقرّ به ويعلمه يقينًا فقط المتابعُ والمراقب عن كثب. تُقرّ به إس رائيلُ نفسها، وما تهديدُ الص هيو ني إيتمار بن غفير باستقالته من الحكومة إذا وافقت على إدخال المساعدات، وكذلك المظاهرات الحاصلة منذ يومين وحتى تاريخه في تلّ أبيب والرافضة لتجو يع أطفال غ زة إلا دليل ذلك. وتُقرّ به ح ماسُ نفسها؛ إذ لم يصدر عنها أبدًا حرفًا واحدًا، ولا حتى تلميحًا يشير إلى غلق مصر للمعبر من ناحيتها. هذا فضلًا عن اعتبارها مصر الوسيط الموثوق به بالنسبة لقضيتهم جملةً. وتقر به دولُ العالم والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والرسمية؛ إذ لم يصدر عنها قرارٌ واحدٌ حتى ثانيته يطالب مصر بفتح المعبر من جانبها لدخول المساعدات، فقط كلها مناشدات ومفاوضات وضغوطات على ال كيان وحده من أجل فتح المعبر الفلسطيني لدخولها. ويُقرّ به الواقع من تكدس شاحنات المساعدات عند رفح والعريش (80% منها وفاء وتضامن مصري شعبي ورسمي) في انتظار الدخول. وتُقرّه كذلك فضيحة (قطر جيت)، إبريل الماضي، ودفعها الأموال لتشويه دور مصر في المفاوضات وغيرها. إلى غير ذلك من أدلةٍ قاطعةٍٍ على تحمّل مصر مسئوليتها التاريخية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية لكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، تلك القلوب المريضة الخبيثة كالأفاعي الراصدة في الداخل والخارج.

بيانٌ كاشفٌ فاضحٌ يضع النقاط فوق الحروف وتحتها، ويُلزم كلّ غِرٍ تافهٍ، وكلّ ذي حدٍّ حدّه، إن كان له حدٌّ أصلًا؛ لذا، دومًا وأبدًا، الدعم المطلق والتأييد اللامحدود للقيادة السياسية في اتخاذ ما تراه مناسبًا من قراراتٍ وخطواتٍ نُصرةً للقضية الفلسطينية ودعمًا لأهلنا الفلسطينيين وحفظًا لأمن مصر القومي في عمقه الإستراتيجي فوق أي أرض وتحت أي سماء وضد كلّ مَن تسوّل له نفسُه أو يوسوس له شيطانُه الرجيم وخياله المريض مساسًا به، في الداخل والخارج. حفظ الله مصر أرضًا وشعبًا وجيشًا وقائدًا.


#..الأوساط الأوروبية والأمريكية #(24 يوليو 2024م) #العالم الآن #العالم الآن الإخبارى alalamalan #بيانُ الخارجية المصرية اليوم #د.مجدى أبو الخير يكتب :بيانٌ للتاريخ !! #والذي تستهجن فيه الدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية #يُقرّ به ويعلمه يقينًا فقط المتابعُ والمراقب عن كثب. تُقرّ به إس رائيلُ نفسها

اخبار مرتبطة