عاجل
الأثنين. يونيو 9th, 2025

خبير أمن قومي يكشف دوافع الإرهاب وأهدافه

admin2023admin2023 21, يناير 2025 11:01:34
الدكتور طارق منصور

 

أوضح المستشارالدكتور طارق منصور، خبير استراتيجيات الحرب والأمن القومي، أن دوافع الإرهاب متعددة ومتنوعة، تختلف حسب الظروف الزمنية والمكانية، وتزداد مع تفاقم الظلم، القهر، الهيمنة، وغياب العدالة. كما تُساهم انعدام الشرعية وانتشار ثقافة إقصاء الآخر وتهميشه في تأجيج الظاهرة. وأضاف أن الجماعات أو الأفراد الذين يُمنعون من تحقيق أهدافهم أو الحصول على حقوقهم قد يلجؤون إلى العنف للتعبير عن رفضهم للوضع الراهن وجذب انتباه الرأي العام لقضاياهم.

أبرز دوافع الإرهاب

– الدوافع النفسية والاجتماعية:

انتشار الفقر، الجهل، البطالة، وسوء توزيع الثروات يؤدي إلى الإحباط، والذي بدوره قد ينتج أحد أمرين:
أ) الانسحاب الذي يظهر في صور اللامبالاة.
ب) العدوان الذي يتجسد في أعمال انتقامية غالباً عشوائية تتسم بالغضب والحقد.

واضاف ان هذه الظروف تهيئ بيئة خصبة للاستقطاب، خاصة أن معظم المنضمين للتنظيمات الإرهابية ينحدرون من بيئات فقيرة ومتدهورة اقتصادياً.

 

– الدوافع السياسية والقومية:

استغلال القوى الخارجية للجماعات المتطرفة كأداة لتنفيذ استراتيجيات حروب الجيل الرابع، بهدف تفكيك المناطق المستهدفة وإعادة رسم خرائطها.

وايضا الصراعات السياسية على السلطة تُعتبر أيضاً من المحركات الأساسية للإرهاب.

 

– الدوافع العقائدية والأيديولوجية:

الخلافات الدينية والمذهبية تلعب دوراً بارزاً في تغذية الإرهاب، رغم أن الأديان السماوية تدعو للسلام والمحبة.

وايضا الجهل، ضيق الأفق، التطرف، وسوء فهم النصوص الدينية تسهم بشكل كبير في تفاقم هذه الدوافع.

 

— أهداف الإرهاب

السيطرة على السلطة:
الهدف الرئيسي لمعظم التنظيمات الإرهابية هو الوصول إلى الحكم، حتى وإن حاولت تغطية نواياها بشعارات الإصلاح أو التغيير.

– إضعاف الدولة:
تعطيل القرارات السياسية، تأجيل إصدار القوانين، إظهار الدولة بمظهر العجز، والتأثير السلبي على معدلات النمو الاقتصادي.

– استنزاف القوى العسكرية:
استهداف الجيوش لإضعاف توازن القوى في المنطقة، كما حدث في سوريا، ومحاولة تطبيق هذا السيناريو في مصر من خلال دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية لاستنزاف الجيش المصري. ومع ذلك، أظهرت القوات المسلحة المصرية صلابة وقوة أجهضت هذه المخططات.

الأهداف الانتقامية:
تُعد هذه الأهداف الأخطر، حيث ينفذها أفراد يائسون لا يخشون العواقب، مما يجعلهم أكثر جرأة وخطورة.
كما اشار منصور الى ان القضاء على ظاهرة الأرهاب يبداء بتحقيق العداله الأجتماعية واحتواء الاخر وذلك بساعد على غرس روح الولاء والانتماء لدى الافراد والذى من خلاله يجعل للوطن قيمة ذاتيه مضافه تستحق التضحية بالروح والدم



اخبار مرتبطة