العالم الآن
كتب – حسين عبيد
أصبحت شركة “بيرسون”، التي تم إطلاقها بشكل رسمي هذا الشهر، للتواصل والعلاقات العامة الرائدة عالمياً لكونها تبشّر بعهد جديد من العمل الإبداعي في مجال استشارات التواصل الاستراتيجي القائم على تعزيز السمعة وتوفير القيمة المضافة للعملاء وتمكينهم من دفع مسيرة الابتكار والنمو والريادة عبر مختلف قطاعات الأعمال.
وقال كوري دوبروا، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة “بيرسون”: “تشهد منظومة الأعمال في الوقت الحالي تحديات غير مسبوقة، بدءاً من التطورات التكنولوجية المتسارعة والتقلبات الاقتصادية، مروراً بمساعي التوسع في أنشطة الأعمال والامتداد إلى المزيد من الأسواق، ووصولاً إلى التداعيات على الصُعد الاجتماعية والجيوسياسية. وهذا الأمر يلقي بظلاله على الشركات والمؤسسات ضمن مختلف القطاعات. وفي ظل هذه المعطيات، نفخر اليوم بنهجنا المرتكز على إرثٍ راسخ في تمكين العملاء من تعزيز صورتهم ومكانتهم والمضي قدماً في مسيرة النمو، وذلك انطلاقاً من إدراكنا أن اكتساب السمعة القوية وتوجيه رسائل واضحة ومبتكرة للجمهور المستهدف يمثلان الضمانة الأقوى لنجاح الأعمال وتحسين التصورات العامة حولها والارتقاء بأدائها العام في إطار منظومة أعمال بالغة التعقيد.”
وجاء كشف بيرسون عن علامتها التجارية الجديدة وأدواتها الإبداعية وحلولها المختصّة بتنمية المواهب والمهارات، انعكاساً لإرثها الراسخ في تقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات العملاء وضمان امتلاكهم سمعة ومكانة تحاكي طموحاتهم. وتستلهم الهوية البصرية الجديدة للشركة قوة النور لتجسيد دورها في تسليط الضوء على الرؤى والفرص المجزية التي تحرص على إتاحتها للعملاء. كما تعكس الهوية الجديدة التزام بيرسون الراسخ بتقديم المشورة القيّمة لهم وتوفير الحلول الإبداعية التي تنسجم مع طموحاتهم.
وعلّق بشار القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة بيرسون في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، قائلاً: “تُعدّ مصر سوقاً محورياً لشركة بيرسون، إذ تزخر بإمكانات وفرص ومواهب استثنائية، كما أنّ المشهد المصري الديناميكي يجمع بين التراث العريق والابتكار والحداثة، ما يوفر بيئة مثالية لتحقيق رؤيتنا وتطبيق حلولنا المبتكرة. ونحن متحمسون لاستغلال هذه الإمكانات الهائلة، خاصة بعد دمج “هيل آند نولتون” وBCW تحت اسم بيرسون، كما نتطلع إلى توظيف هذا الاندماج في تعزيز نمو أعمالنا وتقديم قيمة غير مسبوقة لعملائنا في مصر. وإننا على ثقة من أن التزامنا بالاستثمار في تنمية المواهب المحلية والاستفادة من سمعتنا القوية كقيمة استراتيجية سيساهمان بشكل كبير في تحقيق تأثير إيجابي وتحول جذري في جميع أنحاء الشرق الاوسط.”
ابتكار يتخطى الحدود
تتبنى “بيرسون” منهجية استشارية جديدة لتحديد “القيمة الحقيقية للسمعة” وإدارتها بشكل فعّال عبر أربع ركائز رئيسية تتمثل في “إجراءات الشركة”، و”عمليات التواصل”، و”السرد الاجتماعي”، و”تصورات الجهات المعنية “. ويرتكز هذا النهج بصورة رئيسية على “محفظة بيرسون للابتكار”، وهي مجموعة من الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تساهم عند اقترانها بالذكاء البشري في توفير رؤى أفضل وأسرع، بما يتيح للشركات دقة أعلى عند تحديد الجمهور المستهدف، وتوفير محتوى يراعي خصوصياتهم الثقافية.
من جهتها، قالت آناماريا دي سالفا، رئيسة مجلس الإدارة لشركة “بيرسون”: “تنطوي بيئة الأعمال المعقدة اليوم على الكثير من المخاطر التي يسعى قادة الأعمال لتحويلها إلى فرص للابتكار وتحقيق قيمة مضافة للأعمال. وتعكس ’محفظة بيرسون للابتكار‘، التي ترتكز على القدرات التقنية العالية لشركاتنا ومجموعة ’دبليو بي بي‘، التزامنا بتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي والبشري لتطوير حلول تساعد العملاء على النجاح وتوجيه جهودهم نحو الإبداع وإعادة الابتكار لاسيما في ظل الظروف التي تنضوي على مخاطر. وتستفيد الشركات الرائدة بالفعل من هذه الحلول في بناء وحماية سمعتها في الأوقات الحافلة بالتحديات. وتلتزم ’بيرسون‘ بمواصلة دعم نمو متعامليها وفرق عملها إلى جانب دعم الاستراتيجيات والرؤى التحولية التي يحتاجها العالم الآن.”
وأضاف كوري دوبروا: “نفخر في ’مجموعة بيرسون‘ بفريق عملنا الملهم والذي يضم عدداً من كبار مسؤولي التواصل ومستشاري العلاقات العامة ممن يتمتعون بخبرات عملية واسعة في إدارة الأزمات وتحويلها إلى فرص ثمينة. وانطلاقاً من مسيرتنا المهنية الطويلة، ندرك آناماريا وأنا، القيمة الهائلة التي تحققها تلك الخبرات للعملاء، إذ تتميّز المجموعة بفريق من الاستشاريين الذين يكرسون أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لإطلاق حملات إبداعية عالية التأثير.”
إرث راسخ
تكشف “بيرسون” اليوم أيضاً عن أكاديميتها الجديدة للتعلم والتدريب، والتي تُركز على تطوير المهارات القيادية لمواهب العلاقات العامة بما يضمن اكتسابهم الخبرات اللازمة لتقديم المشورة للمتعاملين الحاليين والمستقبليين، بالإضافة إلى تدريبهم على نهج عالمي متسق ورسالة موحدة عبر جميع شركات “مجموعة بيرسون”.
وأوضح كوري دوبروا قائلاً: “تتميز كوادر ’بيرسون‘ – السابقة والحالية وحتى المستقبلية – بأدائها العالي، والميل الدائم لتخطي التوقعات، وامتلاكهم شغفاً لا ينضب لتقديم الأفضل دائماً. ويسرنا اليوم الكشف عن ’أكاديمية بيرسون‘ لإعداد الجيل القادم من رواد العلاقات العامة، ومواصلة إرثنا الراسخ في توفير أعلى مستويات التطوير المهني”.
وتُقدم “أكاديمية بيرسون” مناهج متميزة تحت أربع ركائز رئيسية؛ وهي القيادة، لتوجيه وإدارة وتنمية القدرات القيادية للمتدربين؛ وتميز العملاء، لبناء علاقات استشارية قوية مع العملاء؛ وفن إدارة السمعة، من خلال التركيز على فنون الكتابة والعلاقات الإعلامية وإدارة الأزمات وتعزيز القدرات الإبداعية؛ وأخيراً الذكاء الاصطناعي/الابتكار، بهدف تطوير قدرات البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي و”محفظة بيرسون للابتكار” وابتكار أساليب جديدة للعمل.
نبذة عن شركة “بيرسون”
“بيرسون” هي شركة عالمية رائدة لاستشارات العلاقات العامة تركز على منح العملاء قيمة إضافية من خلال بناء وتعزيز وحماية السمعة. وبفضل فرقها المتخصصة وتقنياتها الرائدة في القطاع، وقدراتها الإبداعية المتنامية، تمضي “بيرسون” قدماً في تمكين الشركات والعلامات التجارية من تعزيز نمو أعمالها اليوم ومستقبلاً عبر أدواتها وحلولها المبتكرة وفريقها المتفاني. تعمل “بيرسون” تحت مظلة مجموعة “دبليو بي بي” للتحول الإبداعي (المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز WPP).