عاجل
الأربعاء. نوفمبر 12th, 2025

بعد الاعلان عن طرح 23 ميناءً جافًا للمستتثمرين: عمرو السمدوني: الطرح يمثل حلا لدعم الاقتصاد  في مواجهة التحديات العالمية

حسني ميلادحسني ميلاد 5, مايو 2025 12:05:27

 

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات  بغرفة القاهرة التجارية، أن الدولة المصرية تسعى إلى ترسيخ مكانتها كمركز لوجستي إقليمي من خلال التوسع في إنشاء الموانئ الجافة، التي باتت عنصرًا استراتيجيًا في منظومة التجارة والنقل الحديثة.

 

وأضاف السمدوني، أن الدولة تعمل على تطوير هذه الموانئ وفق أحدث المعايير الدولية، بهدف تعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وتقليل التكدس في الموانئ البحرية، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والمحلية.

 

جاء ذلك على خلفية إعلان وزارة النقل عن طرح 23 ميناءً جافًا، حيث دعت المستثمرين ورجال الأعمال والمصدرين والمنتجين للاستثمار في مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية في مصر.

 

أكد الدكتور السمدوني أن أهمية هذه الموانئ الجافة تتمثل في دورها المحوري في تسهيل التجارة الدولية، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى حلول لوجستية متطورة تدعم الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات العالمية.

 

وأشار إلى أن الموانئ الجافة ستخفف العبء والضغط عن الموانئ البحرية وتمنع التكدس فيها، كما أنها ستقلل الوقت بعد أن كانت البضائع تبقى فترات طويلة في الموانئ، وهذا بالطبع سيقلل من تكلفة تخزينها ونقلها، ما يتبعه انخفاض في سعر السلعة، مما يحقق نموًا اقتصاديًا. مشيرًا إلى أن دول العالم المتقدم تعتمد على الموانئ الجافة لتيسير دخول التجارة إلى البلاد.

 

وأشار إلى أن الموانئ الجافة ساعدت المصانع على توفير مساحات إضافية للتخزين ونقل البضائع، ما أحدث فرقًا كبيرًا في تسريع الإنتاج وتخفيض تكاليف النقل.

 

وأكد السمدوني أن إنشاء الموانئ الجافة يخفف الضغط على المستورد والمستهلك، لتجنب دفع الغرامات على ثمن البضاعة نتيجة تأخر خروجها من الموانئ، ونفس الأمر بالنسبة للمصدر، الذي سيجد أماكن مجهزة لاستقبال منتجاته وتنفيذ كل الإجراءات اللازمة لشحنها للخارج بسهولة.



اخبار مرتبطة

اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية تطلق القافلة رقم (14) من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية كتب حسنى ميلاد في إطار توجيهات القيادة السياسية واستمرارًا للدور المصري الريادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية عن إطلاق القافلة رقم (١٤) من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، اليوم الأحد الموافق ٩ نوفمبر٢٠٢٥. وتُعد القافلة رقم “١٤” أول قافلة إغاثية مصرية من لجنة المساعدات تنطلق بعد توقيع إتفاق وقف إطلاق النار، وتضم القافلة 40 شاحنة، محمّلة بكميات ضخمة من مستلزمات النظافة العامة والشخصية والتي تكفي لحوالي 13000 أسرة، مراعاة للوضع الصحي، ولتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء في غزة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة. وأكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، تحرص على تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن إطلاق القافلة الجديدة يأتي استكمالًا لسلسلة القوافل التي أطلقتها الوزارة منذ اندلاع الأزمة في أكتوبر 2023. وأوضح الدكتور شريف أن الوزارة أطلقت ١٤ قافلة إغاثية حتى الآن بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، تضمنت إجمالي ١٦٣٠ طنًا من المساعدات الإنسانية تم نقلها عبر ٢٣٠ شاحنة و خمسة طائرات، شملت “خيام وبطاطين ومراتب وحُصرًا ومستلزمات النظافة العامة والشخصية ومستلزمات معيشية أساسية”، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد الدكتور شريف فاروق أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن الوزارة مستمرة في تسيير المزيد من القوافل بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن استمرار تدفق المساعدات وتخفيف معاناة المواطنين داخل القطاع. وأوضح أحمد فتحي نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أن القافلة الحالية تأتي امتدادًا لجهود اللجنة في تقديم الدعم اللازم بشكل متواصل وتكثيف التعاون مع الجهات المانحة، موضحًا أن محتويات القافلة تم تجهيزها بعناية لتلبية الاحتياجات اليومية للأشقاء في القطاع في ظل الظروف الإنسانية الراهنة. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أنه بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية ومكتبها في غزة، يتم تحديد الاحتياجات الفعلية من المساعدات الإغاثية العاجلة، تمهيدًا لتجهيز وإطلاق القوافل القادمة بما يضمن توجيه المساعدات بصورة دقيقة تلبي أولويات واحتياجات الأشقاء في قطاع غزة.