أعلن الطيار وائل النشار، رئيس الشركة المصرية للمطارات، أن مطار سفنكس الدولي جاهز لاستقبال ضيوف مصر من الرؤساء والملوك والوفود التي ستشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع الشهر المقبل.
وأضاف أنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات داخل صالات السفر والوصول والتجهيزات، إلى جانب وضع اللوحات ذات الطراز الفرعوني الخاصة بالمتحف، وزيادة عدد شاشات عرض الرحلات، وتطوير أماكن انتظار الركاب، ورفع كفاءة الخدمات في مختلف جوانب المطار.
جاء ذلك خلال جولة نظّمها محررو الطيران المدني للاطلاع على الاستعدادات النهائية الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي تشارك في تنظيمه جميع وزارات الدولة.
وقال النشار إن مطار سفنكس حقق تطورًا هائلًا في قدراته التشغيلية خلال الفترة من 2019 إلى 2024، مع توقعات بارتفاع ملحوظ في حركة الركاب والرحلات بنسبة تصل إلى 21% خلال العام الجاري.
وأوضح النشار في تصريحاته للصحفيين أن المطار، الذي بدأ عملياته التجريبية عام 2019 بقدرات محدودة، شهد توسعات استراتيجية مكّنته من استيعاب أعداد أكبر من الركاب والرحلات، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطيران المدني.
وأشار إلى أن هذه التطورات تأتي في إطار خطة الدولة لتطوير البنية التحتية الجوية، مع التركيز على الاستدامة والكفاءة، موضحًا أن المطار يعمل به حاليًا 22 شركة طيران.
وتابع النشار، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الشركة، أن المطار بدأ في عام 2019 بمرافق تشمل بوابتين للدخول، و10 ممرات، و4 كباري تحميل، و26 مكتب تحقق، و7 بوابات صعود، و3 أحزمة أمتعة ، أما بحلول عام 2024، فقد ارتفعت القدرات التشغيلية بنسبة 18% في بعض المؤشرات الرئيسية، مع تسجيل حركة ركاب بلغت 1,034,032 راكبًا، وعدد رحلات وصل إلى 7,299 رحلة طيران خلال الفترة من أول يناير الماضي وحتى 18 أكتوبر الجاري، بينما استقبل 85,660 راكبًا و6,161 رحلة جوية خلال الفترة من أول يناير وحتى 31 أكتوبر 2024.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه قطاع الطيران المصري انتعاشًا ملحوظًا بعد جائحة كورونا، إذ يُعد مطار سفنكس جزءًا أساسيًا من مشروعات الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز السياحة.
وقال النشار ان المطار جاهز لاستقبال شركات الطيران الجديدة واستغلال هذه القدرات الجديدة لتوسيع شبكاتها، مشيرًا إلى أن المطار مجهز بأحدث التقنيات لضمان تجربة سفر سلسة وآمنة.