العالم الآن 
اولا وقبل كل شي تتوجه منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان بخالص التعزية والمواساة لاهالي ضحايا حادث المنوفية والذي راح ضحيته ١٩ فتاة من بناتنا جميعهن في عمر الزهور ندعو الله ان يصبر اهاليهم جميعا وان ينعم بالشفاء علي المصابين
كما تؤكد المنظمة مجددا انه فضلا عن تعاطفها مع أهالي الضحايا فهي ايضا تقف بجانبهم من أجل دعمهم قانونيا وحقوقيا
ورغم اننا لاتشك لحظة في اداء الرجل العظيم سيادة الوزير الفريق كامل الوزير والتي لايمكن أن ينكر إنجازاته في مجال النقل والطرق إلا جاحد حاقد.
هذا الرجل الذي وبحق صنع المعجزات وغيرة صورة عشوائيات مصر الي حضارة حديثة ، تضارع بها أعرق الدول
ولكن السؤال هنا ، هو كيف حدث ذلك ؟ والضحايا لفتيات في عمر الزهور وبهذا العدد الكارثي وعلي طريق عرف بانه طريق الموت!!
ربما تصريح الفريق كامل الوزير أمس بانه ماذا يفعل لسايق مبرشم متعاطي مخدرات هو سايق التريلا النقل متسبب هذه الكارثة.
سيادة الفريق ان مسؤوليتكم تضامنية سياسية مع جميع مجلس الوزراء طبقا لما درسناه في العلوم السياسية بمعني أنا كضحية لا يعنيني السائق المبرشم في شي وانما ما يعنيني هو ان هناك كارثة ودماء علي الارض.
صحيح ان هناك شق جنائى وإهمال تتولاه النيابة العامة لكن يظل الشق السياسي اي منظور الحكومة ومسؤوليتها عن حماية مواطنيها.
فلا يمكن ان يكون سائق تعاطي المخدرات هو الشماعة التي نتنصل بها من دماء ١٩ شهيدة من شهداء لقمة العيش.
أضف الي المسؤلية السياسية القصور البين والمفضوح عن مواساة الحكومة لاهالي الضحايا فليس رفع قيمة التعويض هو الذي يجبر كسر هذه القلوب وانما بالتربيت والمشاركة في الحزن وتواجد كبار المسولين وليس مساعدون المحافظ.
حسنا فعل الرئيس السيسى بتوجيهات فورية باصلاح مثل هذه الطرق الكارثية ولكن اعتقد ان سيادة الرئيس الاب والعطوف لن تمر امامه هذه الكارثة مرور الكرام.