شهد المتحف المصري الكبير، في أول ظهور عند افتتاحه للجمهور ، إقبالًا واسعًا وتدفقًا كبيرًا للزائرين الأجانب والمصرين الذين حرصوا على أن يكونوا بين أوائل من يستكشف هذا الصرح الحضاري الفريد، حيث بلغ عدد الزائرين في اليوم نحو 18 ألف زائر من المصريين والأجانب وفقًا لسجلات الحجز والتذاكر، إلى جانب حضور مكثف لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي جاءت خصيصًا لتغطية هذا الحدث العالمي.
وأعرب الزائرون عن انبهارهم بالتصميم المعماري المتميز للمتحف ومساحاته الواسعة وقاعاته الفريدة، لاسيما تلك الخاصة بالملك الذهبي، وسيناريو العرض المتميز الخاص به، وتجربة الزيارة المتكاملة، والتي تتضمن القاعات المتحفية والمرافق والخدمات الثقافية والترفيهية المصاحبة، مؤكدين أن المتحف يمثل إضافة حضارية غير مسبوقة لمكانة مصر السياحية والثقافية
ومن المتوقع زيادة عدد الزائرين خلال العام الأول إلى 6 مليون زائر وكذلك فتح المتحف أبوابه للرحلات المدرسية عبر أنحاء الجمهورية لزيادة معرفة الطلاب بحضارة مصر القديمة

