حسني ميلاد 
اختتمت أكاديمية الزهايمر بـالجمعية دورة تدريبية متخصصة حول الرعاية الاجتماعية وأهميتها لكبار السن ومرضى الزهايمر، حاضر فيها الدكتور مصطفى إبراهيم، استشاري الرعاية الاجتماعية، بمشاركة نخبة من العاملين في دور رعاية المسنين، والمتخصصين في تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية وذلك ضمن جهود التحالف الوطني النوعية في مجالات التمكين الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا، وتجسيدًا لدور الجمعية في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن، وترسيخ أساليب التعامل الأمثل معهم
شهدت الدورة تفاعلًا كبيرًا من المشاركين الذين أشادوا بالمادة العلمية وأسلوب التدريب العملي، حيث تضمنت ورش عمل تطبيقية حول كيفية التعامل مع المواقف اليومية التي يواجهها مقدمو الرعاية، مثل: التواصل مع المريض، إدارة مشكلات الغضب والهلاوس، المساعدة في الطعام واللبس والاستحمام والنوم، وضمان التجوال الآمن لمرضى الزهايمر.
وفي ختام الفعاليات، تم توزيع شهادات حضور على المتدربين تقديرًا لمشاركتهم الفعالة، وسط أجواء من الحفاوة والإشادة بجهود الجمعية في هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور أحمد الفقي، الرئيس التنفيذي لجمعية الباقيات الصالحات، أن هذه الدورة تأتي ضمن استراتيجية عمل الأكاديمية، والتي تهدف إلى إعلاء مفهوم أن الرعاية الاجتماعية لكبار السن ليست ترفًا بل ضرورة مجتمعية وأولوية تنموية، خاصة مع ازدياد نسب كبار السن وارتفاع معدلات الإصابة بالزهايمر.
وأضاف الفقي أن الأكاديمية ستواصل تنظيم دورات تدريبية متخصصة بصورة دورية، ضمن خطة متكاملة لتأهيل الكوادر العاملة في رعاية المسنين، ودعم أسر مرضى الزهايمر بالمعلومات والمهارات اللازمة
يذكر ان الدورة ركزت على المفاهيم الأساسية في الرعاية الاجتماعية للمسنين، وخصائصهم، واحتياجاتهم ومشكلاتهم، وأهمية الدور المجتمعي لمقدمي الرعاية.