اياد محمد 
أكد المهندس إياد الخولي، الأمين العام لحزب الريادة بمحافظة القليوبية، أن احتفالية “مصر وطن السلام” التي أقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت بمثابة رسالة حضارية وإنسانية من مصر إلى العالم أجمع، تؤكد أن الدولة المصرية لا ترفع شعار السلام فحسب، بل تبني ركائزه وتترجمه إلى واقع ملموس في سياساتها ومواقفها.
وأوضح الخولي أن الاحتفالية أبرزت الوجه الحقيقي لمصر كـ”دولة صانعة للسلام”، تجمع بين قوة الإرادة السياسية ورقي الضمير الإنساني، مشيراً إلى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي حملت في طياتها رؤية استراتيجية متكاملة تعكس فلسفة الدولة المصرية في إدارة الأزمات على أسس من العدالة والكرامة الإنسانية.
وأضاف أن مشهد الرئيس السيسي وهو يحتضن الطفلة الفلسطينية ريتاج كان أبلغ تعبير عن جوهر الدبلوماسية المصرية القائمة على التعاطف الإنساني والمسؤولية الأخلاقية، مؤكداً أن هذه الصورة وحدها كانت كفيلة بتلخيص رسالة مصر إلى العالم بأن الإنسان هو محور القرار المصري وهدف كل سياساته.
وأشار الأمين العام لحزب الريادة بالقليوبية إلى أن العروض والمواد الوثائقية التي تضمنتها الاحتفالية عكست الدور المصري الواقعي في نصرة القضايا العادلة ودعم الأشقاء، من استقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية لهم، إلى الجهود الميدانية في التهدئة وإعادة الإعمار، وهو ما يعكس أن السلام في الفكر المصري فعلٌ مستمر لا مجرد خطاب سياسي.
واختتم إياد الخولي تصريحه بالتأكيد على أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت قدوة في صناعة السلام القائم على الكرامة والإنسانية، مشيراً إلى أن احتفالية “مصر وطن السلام” أعادت التذكير بأن القوة الحقيقية لمصر ليست في سلاحها فقط، بل في ضميرها الإنساني وقدرتها على جمع العالم حول قيم الخير والسلام.