محمد عبيد أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» عن بيانات الطلب العالمي على السفر الجوي لشهر فبراير 2025، حيث سجلت زيادة بنسبة 2.6% في إجمالي الطلب، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، في حين ارتفعت السعة بنسبة 2.0%، وبلغ عامل الحمولة 81.1% بزيادة قدرها 0.4 نقطة مئوية.
وشهد الطلب الدولي ارتفاعًا بنسبة 5.6%، مع زيادة في السعة بنسبة 4.5%، وبلغ عامل الحمولة 80.2% بارتفاع 0.9 نقطة مئوية. أما الطلب المحلي، فقد تراجع بنسبة 1.9%، مع انخفاض السعة بنسبة 1.7%، وسجل عامل الحمولة 82.6% بانخفاض 0.2 نقطة مئوية.
وعلق ويلي والش، المدير العام لـ«إياتا»، قائلاً إن التباطؤ في نمو الحركة الجوية خلال فبراير يعزى إلى العوامل الموسمية مثل تأثير السنة الكبيسة وموعد الاحتفال بالسنة القمرية الجديدة. ومع ذلك، سجلت الحركة الجوية في فبراير مستوى قياسيًا، ومن المتوقع أن يستمر عدد الرحلات المجدولة في الارتفاع خلال مارس وأبريل. كما أشار والش إلى أهمية مراقبة التطورات في أمريكا الشمالية، حيث تراجعت حركة المرور الدولية والمحلية.
وعلى مستوى المناطق، سجلت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ نمواً بنسبة 9.5% في الطلب، مع زيادة في السعة بنسبة 8.3%، ووصل عامل الحمولة إلى 85.7% بارتفاع 0.9 نقطة مئوية. كما شهدت شركات الطيران الأوروبية نمواً بنسبة 5.7% في الطلب، وارتفاعًا في السعة بنسبة 4.9%، ليصل عامل الحمولة إلى 75.5% بزيادة 0.5 نقطة مئوية. أما شركات الطيران في الشرق الأوسط، فقد سجلت نمواً بنسبة 3.1%، مع زيادة في السعة بنسبة 1.3%، وارتفاع عامل الحمولة إلى 81.9% بزيادة 1.4 نقطة مئوية.
في المقابل، تراجعت حركة شركات الطيران في أمريكا الشمالية بنسبة 1.5%، مع انخفاض السعة بنسبة 3.2%، إلا أن عامل الحمولة ارتفع إلى 78.9% بزيادة 1.3 نقطة مئوية. وسجلت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية نمواً بنسبة 6.7%، رغم ارتفاع السعة بنسبة 9.9%، مما أدى إلى انخفاض عامل الحمولة إلى 81.7% بتراجع 2.5 نقطة مئوية. أما شركات الطيران الأفريقية، فقد شهدت نمواً بنسبة 6.7%، مع ارتفاع في السعة بنسبة 4.0%، ووصل عامل الحمولة إلى 75.3% بزيادة 2.0 نقطة مئوية.
وفي الأسواق المحلية، انخفض الطلب بنسبة 1.9%، حيث تراجعت حركة السفر في الصين بنسبة 3.2% بسبب تأثير توقيت السنة القمرية الجديدة، بينما انخفض الطلب المحلي في الولايات المتحدة بنسبة 4.2%، ويُعزى ذلك جزئياً إلى تراجع ثقة المستهلكين. وعلى النقيض، سجلت الهند نمواً قوياً بنسبة 13.2%، مع بلوغ عامل الحمولة 90.3% بزيادة 1.4 نقطة مئوية.