أكد إبراهيم السيد ضوه، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى بمركز كفر شكر فى محافظة القليوبية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقود مسيرة إصلاح شاملة وشجاعة منذ توليه المسؤولية، واضعًا نصب عينيه إنقاذ الدولة المصرية من الانهيار، واستعادة مكانتها التاريخية فى محيطها الإقليمى والدولى، رغم كل التحديات والمؤامرات التى تستهدف الوطن من الداخل والخارج.
وقال إبراهيم السيد ضوه إن الشعب المصرى أصبح أكثر وعيًا بالمخاطر التى تحيط بالدولة، وهو ما ظهر بوضوح فى حجم الدعم الشعبى للمشروعات القومية، ووقوف المواطنين خلف القيادة السياسية فى كل معارك التنمية والاستقرار، مشيرًا إلى أن هذا الوعى هو السلاح الحقيقى لحماية الدولة من محاولات الهدم وبث الفوضى.
وأوضح الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى بكفر شكر، أن ما تحقق على أرض مصر من مشروعات بنية تحتية، ومدن جديدة، وتوسعات فى قطاعات الصحة والتعليم والطاقة، لم يكن ليتحقق لولا وجود قيادة سياسية تمتلك رؤية واضحة وإرادة قوية، وشعب أصيل قرر أن يواجه الصعاب من أجل مستقبل أفضل لأبنائه.
وأضاف إبراهيم السيد ضوه أن ما تواجهه مصر من حملات تشويه وشائعات ممنهجة، يثبت أن هناك أطرافًا لا تريد لهذا الوطن أن ينهض، مشددًا على أن المصريين قادرون على التفرقة بين من يعمل لصالح البلد ومن يروج للفوضى، وهو ما يجعلنا مطمئنين على أن وحدة الصف الشعبى ستظل الحصن المنيع للدولة فى كل الأوقات.
ودعا إبراهيم السيد ضوه، جموع المصريين إلى التكاتف خلف القيادة السياسية، والتصدى لأى محاولات للنيل من عزيمة هذا الوطن، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من الوعى، والعمل، والإيمان بأن الإصلاح لا يأتى إلا بالتضحيات والجهد.
وأشار أن الرئيس السيسى وضع حجر الأساس لدولة قوية وحديثة، ونحن كشعب نقف خلفه بكل قوة، لأننا ندرك أن الحفاظ على الدولة واجب مقدس، وأن مصر لن تُكسر ما دام أبناؤها مخلصين لها، مستعدين للدفاع عنها بكل ما يملكون.