أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بجهود وزارة الداخلية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مؤكدًا أن نجاح الأجهزة الأمنية في إحباط المخطط الإرهابي الذي كانت تعد له عناصر حركة “حسم” الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، يُعد ضربة استباقية قوية لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن.
وأوضح الدكتور عليوة أن ما كشفته وزارة الداخلية من تفاصيل بشأن تسلل أحد أخطر العناصر الإرهابية، المدعو أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، إلى داخل البلاد بطريقة غير شرعية، والتخطيط لتنفيذ عمليات عدائية بالتنسيق مع عناصر أخرى، يعكس اليقظة التامة والجاهزية الكاملة للأجهزة الأمنية في مواجهة كل التهديدات.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن مثل هذه المحاولات الإرهابية، وإن كانت تحمل طابعًا دمويًا غادرًا، فإنها لن تنال من عزيمة الدولة، ولا من وعي الشعب الذي أصبح يدرك تمامًا حجم التهديدات التي تواجه الوطن من جماعة الإخوان الإرهابية ومن يقف خلفها من الخارج.
وأكد أن استشهاد أحد المواطنين الأبرياء خلال تبادل إطلاق النار بين القوات الأمنية والعناصر الإرهابية، لن يزيد المصريين إلا تماسكًا والتفافًا حول الدولة ومؤسساتها. وقدم العزاء لأسرة الشهيد والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي ختام تصريحه، شدد الدكتور سراج عليوة على أن حزب الريادة يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية وأجهزة الدولة في معركتها ضد الإرهاب، مؤكدًا أن مصر ستبقى عصيّة على كل من يحاول النيل منها، بفضل تضحيات أبنائها الأوفياء.