محمود غانم 
فى قرأة جيدة للمشهد العربى والخاص بالكيان الصهيونى ووعلقاته الدموية بالمنطقة فى محاولة منه لرسم شرق أوسط جديد يتزعمه الكيان
وبعد ضرباته المتعددة أمس لطهران وضربه معقل المفاعلات النووية وكذلك إغتياله لبعض قادة الجيش الإيراني وأحدث إصابات مالية بالغة فى ضربات إستباقية غير متوقعة وغير معلنة
وفى هذا الصدد توقعت هبه جمال أستاذ السياسات المستقبلية بالمعهد القومى للتخطيط هذا الهجوم المسمى الأسد الصاعد من خلال مقال نشرته أخبار اليوم فى مطلع شهر نوفمبر الماضى وقت الاحتقان المفرض بين إيران وإسرائيل واتهامات بالنووى لإيران ولم تستبعد هبه استخدام إسرائيل للسلاح النووى نفسه فى حربها ضد غزة
قبل وبعد الإنتخابات الأمريكية التى لم تتغير سياستها ضد الشرق الأوسط مع بايدن وحتى مع ترامب وكانت لن تتغير أيضا لو تولت كاميلا هاريس الحكم الامريكى
فى الوقت التى إستخدمت فيه إسرائيل سلاح الخيانه فى القضاء على إسماعيل هنيه ومن بعده يحيي السنوار قادة حماس وبينهم حسن نصر الله قائد حزب الله اللبنانى
العالم منذ الصباح الباكر على صفيح ساخن بعد توالى الضربات من إسرائيل نحو طهران وتعليق المرعب من ترامب رئيس أمريكا ان الوضع لن ينتهى إلا إذا قدمت إيران صفقة لوقف إطلاق النار