أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن استقبال مصر لوفد حركة حماس برئاسة خليل الحية يعكس ثقل القاهرة السياسي والدبلوماسي، ودورها المحوري في إدارة الملف الفلسطيني منذ عقود، مؤكداً أن هذا الاستقبال يأتي في توقيت حساس يهدف لدعم التهدئة ووقف التصعيد في قطاع غزة.
وأوضح الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن الخطوة تمثل رسالة مزدوجة، الأولى للأطراف الفلسطينية بضرورة تغليب لغة الحوار والتوافق الوطني من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني، والثانية للمجتمع الدولي بأن مصر ستظل الضامن الرئيس لأي جهود تهدف إلى وقف نزيف الدم وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين في القطاع.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر لم تتخل يوماً عن دورها الإنساني والسياسي، مؤكداً أن فتح معبر رفح وتسهيل إدخال الغذاء والدواء للمدنيين يعكس التزام القاهرة الثابت بحقوق الفلسطينيين، مع التركيز على استمرار العمل مع الأطراف الدولية والمنظمات الإغاثية لتحقيق التهدئة الفورية.
واختتم النائب أحمد الخشن، أن التحركات المصرية المكثفة تعكس رؤية وطنية متكاملة تهدف لإنهاء الاحتلال، وإطلاق عملية سياسية حقيقية تحقق السلام العادل والشامل، مؤكداً أن مصر ستظل السند الدائم للشعب الفلسطيني حتى يستعيد كامل حقوقه، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.