الطيارون الذين يطوفون الشوارع بالدراجات البخارية وليس الطيارين قائدى الطيارات أنتشروا بالملايين فى الشوارع بعد أن أصبح لا يوجد محل أو مطعم او صيدلية وما أكثرها لا يستعين بعمال دليفرى لخدمة توصيل الطلبات إلى المنازل وتشترط أن يقود الشخص موتوسيكل وأحيانا لا تهتم إذا كان لديه رخصة أم لا .. المهم أن يكون مستعد لتوصيل الطلبات فى الوقت المحدد ، لذلك يطلق عليهم طيارين.
إلى هنا والأمور يمكن أن تسير بشكل شبه طبيعى ولكن غير الطبيعى واللامعقول أن هذا الطيار غالبا ما تجده يمسك الموتوسيكل بيد واليد الاخرى ممسكه بالموبايل على أذنه يتابع مع العميل معرفه العنوان او للحديث مع صاحب العمل أو غيره دون أى اعتبار للطريق .
والاغرب وما يثير الرعب والمخاوف وتنتج عنه حوادث كثيره هو السير عكس الإتجاه بسرعة كبيرة أو بين السيارات محاولا التخطى بأى شكل أو العبور فجأة بعرض الشارع ليدخل من أى فتحه مقابله على الرصيف مما يجعل سائق السيارة يصطدم به أو يدخل بسيارته فى الرصيف وتكون المصيبه إذا كانت خلفه سيارات أخرى فى حين يكون الطيار قد هرب بسرعه فى الشوارع الضيقة والحوارى الجانبية
هنا أتساءل هل من طرق ووسائل أو برامج فى تليفزيون الدولة أو القنوات الخاصة لتوعية هؤلاء الطيارين لأن أى منهم قد يكون ضحيه أحدهم
وهل تنتبه الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بضرورة ادراجهم فى التأمينات والزام كافة الجهات التى تستخدم هؤلاء الشباب بوضعهم فى جداول التأمينات وتتحمل الدوله جزء من حصه هؤلاء الطيارين او أصحاب المهن الحرة من عمال اليومية
الأمر جد خطير ومطلوب سرعة التوعية ومنحهم مزيد من الاطمئنان على مستقبلهم وتطبيق العقوبات المغلظة على المخالفين منهم وخاصة السير عكس الإتجاه وكذلك عدم التهاون مع أصحاب المركبات والسيارات الأخرى التى لا تحترم إشارات المرور أو تسير فى الإتجاه المخالف ، نريد تطبيق القانون بحزم على الجميع حتى نحافظ على أرواح الموطنين التى تزهق نتيجه اخطاء ورعونه من الطيارين والسائقين وكذلك المارة .
التامينات والمعاشات
قرأت بوست استغاثة لحفيد مدير مدرسه خرج إلى المعاش تقاضى مكافأة نهاية الخدمة 60 الف جنيه ومعاشه الشهرى 2400 جنيه دخل فى حاله اكتئاب لأنه لا يستطيع ان يعيش بهذا المبلغ فى الوقت الذى نجد صاحب المعاش يتردد على المستشفيات والأطباء فى ظل إرتفاع اسعار الكشف والدواء وتدنى مستوى التأمين الصحى ويقول هل هذا مكافأة مواطن خدم الدوله 60 سنه فأكثر .. هذه الرساله تدق ناقوس الخطر لانها ليست مشكلة مدير مدرسه فقط بل هى مأساة ملايين الموظفين الذين يخرجون إلى المعاش شهريا فى حين هناك جهات قليلة فى الدولة تتمتع بمزايا أكبر .. يريدون تطبيق العدل ومراعاة ظروف المحالين للمعاش .