كتبت رشا فؤاد
قتلت إسرائيل 25 إنسانًا وعددًا كبيرًا من الإصابات، أغلبهم بجراح حرجة. ومع الانهيار الكامل للنظام الصحي ، قد لا يصمد كثير منهم حتى الغد ..
وهذا أثناء تواجدهم في ما كان يُعرف سابقًا باستراحة على شاطئ البحر، مكان كان معدًا للاستمتاع… قبل الإبادة.
مع بدايه الإبادة وانقطاع كل سبل الحياه تحوّلت تلك الاستراحة كل من كان داخل الكافتيريا، لم يكن هناك للاستجمام أو قضاء وقت ممتع؛ بل أجبرته ظروف النزوح القسري على الاحتماء بها والبحث عن نافذة يتصل بها بالعالم: و إلى نقطة اتصال بالإنترنت وشحن للهواتف، ومأوى مؤقت للنازحين …
أطلقت إسرائيل صاروخها وهي تدرك تمامًا نتائجه
قتل أكبر عدد ممكن
وبالفعل قتلت وأصابت كل من كان هناك، وبينهم صحفيون كانوا يحاولون إيصال صوت غزة إلى عالم ظالم . وتطايرت أشلاء البعض حتى وصلت إلى مياه البحر… واختفت