كريم عبد العلى 
أكدت د. هبة الله قاعود ، المدرس بكلية الدراسات العليا لإدارة التكنولوجيا بجامعة النيل ومديرة مكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا ، على الأهمية الكبرى لسياسات العلوم والتكنولوجيا و الابتكار ودورها في تحفيز الابتكار كقوة دافعة للنمو. واشارت أن الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا لها أدوات أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال محاضرتها فى فعاليات برنامج “القادة الطموحين – Aspiring Leaders” (نسخة يوليو) ، الذى عقده منتدى السياسات العامة التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بمجلس الوزراء من خلال ندوة “تنظيم المستقبل: السياسات العامة، وأطر العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والإدارة الفعالة للتكنولوجيا”، والتى حاضر فيها د. علاء الدين إدريس ،الأستاذ بكلية الدراسات العليا لإدارة التكنولوجيا وعضو المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار ، والذى قدم استعراضًا تاريخيًا شاملاً لتطور علم إدارة التكنولوجيا، موضحًا كيف نشأ هذا المجال وتطور ليصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية الحديثة.
و تناولت الجلسة دور السياسات العامة في دعم منظومة العلوم والتكنولوجيا، وأهمية الإدارة التقنية الفعالة والابتكار المؤسسي، إلى جانب استعراض دور الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة.. وتضمنت الجلسة أيضًا نقاشًا مستفيضًا حول دور كل من الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا كأدوات أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مما يؤكد على أن حماية الابتكارات وتسهيل نقل المعرفة يساهمان في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.وأثرت الجلسة في مناقشة محاور حيوية تتعلق بمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، حيث تم تسليط الضوء على الدور المحوري للسياسات العامة في دعم هذه المنظومة بشكل فعال. كما تم التأكيد على أن الإدارة التقنية الفعالة والابتكار المؤسسي يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق التطور والتقدم.
جاء ذلك في إطار التعاون المشترك بين منتدى السياسات العامة التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومركز سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بجامعة النيل، والذي شارك في تأسيسه كل من الدكتور علاء الدين إدريس، رئيس مركز أبحاث سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة هبة الله قاعود، أحد الأعضاء المؤسسين البارزين للمركز.
حيث أُقيمت الجلسة بمقر المركز بالعاصمة الإدارية الجديدة،ضمن برنامج تدريبي متكامل يشارك فيه طلاب من 15 جامعة مصرية،
ويُشرف عليه نخبة من الخبراء في مجالات السياسات العامة والإدارة والتفكير الاستراتيجي.
