الثلاثاء. نوفمبر 18th, 2025

د. أحمد كمال يكتب: المتحف المصري الكبير.. ووطني الأكبر

العالم الآنالعالم الآن 29, أكتوبر 2025 20:10:16

احتفالية عالمية مرتقبة لافتتاح المتحف المصري الكبير ستُقام مطلع الأسبوع القادم، ومعها تتجدد الذكريات — من تمثال رمسيس الذي كان يتوسط ميدان رمسيس، إلى قوانين تجريم بيع الآثار بعدما كانت تُباع قديمًا كأي سلعة عادية، وصولًا إلى المتحف المصري بالتحرير الذي زاره ملايين المصريين والأجانب على مر السنين.

أتمنى التوفيق الدائم للقاهرة في هذه الخطوة المهمة التي تستهدف زيادة معدلات السياحة، فمصر تمتلك نسبة ضخمة من آثار العالم، بينما دول أخرى لا تملك سوى قطع محدودة — بعضها من أصل مصري — ومع ذلك تحقق معدلات سياحة مرتفعة بفضل التسويق الذكي والجذاب.

على القاهرة أن تُدرك أهمية التسويق الإلكتروني والشبكي، وأن تستفيد من أدوات الذكاء الاصطناعي في إبراز كنوزها الحضارية، من خلال حملات رقمية قوية ومؤثرة تخلق نقاط جذب عالمية، وتدعم مراكز السياحة الثقافية التابعة للسفارات في الخارج لتعريف العالم بعمق التاريخ المصري.

العالم يبحث دائمًا عن كل ما هو جديد في مجالي السياحة والسفر، والمطلوب هو الاعتماد على زيادة عدد الزائرين لا على رفع أسعار التذاكر. فحين يشعر السائح بأنه نال قيمة حقيقية مقابل السعر، سيعود ومعه آخرون، وسيرتفع الإقبال أضعافًا مضاعفة.

وفي الختام، أقول إن مصر بلد عظيم، تملك من المقابر والمعابد والآثار الفرعونية ما يفوق أضعاف ما هو موجود في المتحف الكبير. فلنستغل هذا الكنز العظيم بأفضل شكل، فمصر لا تبيع مجرد تذاكر، بل تقدم للعالم خدمات سياحية وثقافية تحمل روح التاريخ.

إنه المتحف الكبير… في وطني الأكبر.

إيميل الكاتب:

kemoadwia@yahoo.com


#احتفالية المتحف المصري #المتحف المصري الكبير #د. أحمد كمال يكتب #د. أحمد كمال يكتب: المتحف الكبير.. ووطني الأكبر #دول العالم #مصر #موقع العالم الآن الإخباري alalamalan.com #ووطني الأكبر

اخبار مرتبطة